يعيش مع أطفاله الخمسة في بيت يكاد يئن من ضيق الحال. السيد علي حياني أقعده شلل نصفي بسبب أزمة قلبية، يحمل في عينيه بقايا ألم لا يبرحه منذ أن رحلت شريكة حياته قبل تسعة أشهر بعد صراع طويل مع السرطان.
برحيلها، تفرق الشمل. إسماعيل الشاب الوحيد الذي يتحمل عبء العمل رغم قلبه المريض الذي يحمل فتحتين في جدرانه، يردد دائماً كلمات والدته الراحلة: أبوك أمانتي عندك. كلمات حفرت في وجدانه، وجعلته يكافح ليكون سنداً لأبيه المعاق.
السيد علي، يجد في المساعدات طوق نجاة يبقي على حياة عائلته المتعبة. ومع ذلك، فإن فقدان الزوجة ترك أثراً عميقاً في نفسه وفي نفوس أولاده، الذين يفتقدون دفء الأم وحضورها.

لمشاهدة المزيد من الأخبار باللغة العربية