حين يصيب المرض جسد الأب، تتزلزل أركان العائلة، ولا يبقى للحياة طعم، هذا ما واجهه معمر نعسان، الذي باغته السرطان، واستوطن معدته، ليجد نفسه بين سندان الألم ومطرقة تكاليف العلاج الباهظة. عملية جراحية استأصلت جزءاً من جسده، لكنها لم تستطع أن تستأصل الألم الذي رافقه في كل لحظة. أطفال ينتظرون أباهم ليعود لهم قويّاً، ومع كل لحظة مساعدة يتجدد أملهم فالأمل ليس فقط في الشفاء، بل في الأيدي البيضاء التي تمتد لتعطي دون مقابل، لتعيد الحياة لأسر تحتاج إلى كل بصيص من أمل.

لمشاهدة المزيد من الأخبار باللغة العربية