المناهل عنوان الأمل

بعد أن تحولت الأزمة في سوريا إلى حرب أهلية جعلت أخضرها يابسها، و عاليها سافلها، و أعادت البلاد قروناً إلى الوراء.

لكن من أخطر آثار الحروب على الشعوب هو فقدان التعليم، و ضياع جيل كامل.

جود جلول طالبة في مدرسة المناهل الدولية، لجأت منذ سنوات إلى تركيا بعد أن تركت دراستها، و اضطرت للعمل في الورشات 12 ساعة في اليوم مقابل أجر زهيد.

التحقت جود بمدرسة المناهل الدولية فور افتتاحها، فكانت تعمل و تدرس في نفس الوقت، حتى قررت المدرسة تقديم منحة شهرية للطلاب العاملين تمكنهم من التفرغ للدراسة، فكانت جود إحدى الطالبات اللواتي استفدن من تلك المكرمة.

و اليوم هي من الطالبات المتفوقات وقد سجلت في كلية الهندسة المعمارية لتحقق حلماً راودها منذ الطفولة.

مدرسة المناهل الدولية اليوم تنشئ جيلاً مفعماً و مسلحاً بالعلم و الأخلاق، جيلاً يمكنه بناء وطنه الذي عاثت فيه الحرب قتلاً و دماراً.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

لمتابعة الأخبار بالعربية

To read this news in English