الأستاذ فيصل الذي وصل إلى اسطنبول اليوم مع زوجته الكريمة الآنسة ناديا بعد غياب دام حوالي عشرين شهراً،جاء محملاً بالحب و الخير و أصدق التهاني نيابة عن الماستر تشين يان و جميع أعضاء تسجي، فاحتفل به كادر المناهل أيما احتفال ، حضروا جميعاً ليفرحوا بلقائه و ليصبح عيدهم عيدين.
أطفال المناهل كانت لهم لحظات جميلة في استقباله فأنشدوا أنشودة تحث على التبرع و مساعدة المحتاجين و هو الشيء الذي زرعه فيهم الأستاذ فيصل حتى صار من أساسيات الحياة لديهم و هو التبرع.
الطالبة نجوى و التي أصبحت قصتها معروفة لدى الجميع، أبت إلا أن تحضر لتلتقي بالرجل الذي أصبح لها أباً بعد أن فقدت عائلتها و قدمت لوحة جميلة مرسومة عليها صورة الأستاذ فيصل و الآنسة ناديا.
بعودة هذا الرجل الكريم المعطاء الذي أحيا آمال الآلاف شعر الجميع بالأمان فوجوده يعطي شعوراً بالاطمئنان و الأمل و أن الخير مستمر.
و كان هذا الاحتفال مناسبة جيدة لتكريم الإبداع و المبدعين من اشخاص و لجان، فقد تم تكريم فريق العمل العمل الذي تم تكليفه بإعداد تقرير سنوي عن عمل وقف تسجي الخيري، كما تم تكريم لجان العمل المختلقه من لجنة علمية و لجنة الوسائل التعليمية و لجنة نشر القيم و الأنشطة.
و لأن الكريم دائماً يحمل في جعبته كل خير وعطاء فقد رافق الحفل توزيع هدية العيد على كادر وقف تسجي الخيري من معلمين و موظفين بالإضافة إلى المدرسين العاملين في المدارس المؤقتة.
لمتابعة الأخبار بالعربية
To read this news in English