من ضحايا الزلزال
لم تكن تعلم الأم أن ذلك اليوم هو آخر عهد بها مع ولديها وزوجها الذين قضوا نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة هاتاي جنوب تركيا
لم تنفع محاولة الأب إنقاذ أطفاله، فقد كان الأجل أسرع منه، لينهار المبنى حاصداً أرواح قاطنيه بما فيهم هو ولديه زهير ومحمد الذين قد لا يكون الاسمنت والحديد السبب الوحيد في موتهم، بل البرد والعطش أيضاً
متابعة الأخبار بالعربية