يحق لوقف تسجي الخيري ولمدرسة المناهل أن تفخر ببذور زرعتها ورعتها فأثمرت وأينعت وأتت أكلها وأضحت مثالا للنجاح والتميز.

حيث وفرت لهم ( لطلابها) كل ما من شأنه أن يفجر طاقاتهم وينمي إبداعاتهم وكانوا نعم المعين ونعم الطلاب النجباء.

فهاهم توزعوا جميعا في الجامعات وفي أفضل التخصصات ونثروا فيها كالورود وكالسحب السخية فنعم السفراء هم لمدرستنا ونرجو الله أن نوفق مع طلابنا الجدد ليكونوا أندادا لهم تميزا وتألقا.

هذي هي المناهل وهؤلاء هم طلابها وقد عاهدت الله ألا تدخر جهدا من أجل أبنائها السوريين في سبيل تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.