قصة من حلب

تفجير بجانب بيتها، كان كفيلاً بتشريد عائلة كاملة و تركهم يواجهون مصيراً مليئاً بالأوجاع و الأحزان.

السدة ضحى العابو التي فقدت زوجها في التفجير آنف الذكر، تاركاً لها طفلاً عمره 11 عاماً و طفلة لم تبلغ عامها الأول بعد، لتبدأ رحلة اللجوء إلى تركيا، بعدما كابدت أهوال الحرب و الدمار.

سنة كاملة و هي تبحث عن عمل يؤمن لها مورداً ودخلاً لها و لعائلتها الصغيرة، حتى أكرمها الله بأن تتعين في مدرسة المناهل الدولية التي تحولت من مجرد وظيفة إلى عائلة لها يجمعها بالكادر علاقة أخوية لا زمالة فقط.

ذاك الكادر الذي عاش معظمه تجربة السيدة ضحى نفسها.

وحدها الحرب التي تجعل الشعوب تعيش نفس الألم و الفقد و المصيبة.

تعيش الآنسة ضحى اليوم أجواء عائلية في مدرسة المناهل الدولية و تسعى جاهدة للوصول بأبنائها ( أيهم و إيثار ) الى أعلى مراقي العلم في المستقبل تحقيقاً لحلمها و حلم زوجها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

لمشاهدة الأخبار بالعربية

To read this news in English